ولفت الموسوي إن معركتنا ليست معركة الصوت التفضيلي، وإنما هي رفع الحاصل الانتخابي، لا سيما وأن معركة الصوت التفضيلي هي معركة من خسر وأصبح يريد أن يرى وأن يوزع خسارته، فنحن لا يعنينا أين يذهب الصوت التفضيلي حتى في دائرتنا التي نحن فيها الآن، وما نريده هو رفع الحاصل الانتخابي".
واشار الموسوي الى انه يجب أن نستفيد من هذه الفرصة، ونحن نعتقد أنه إذا رفعنا نسبة التصويت بين أهلنا إلى الـ70 بالمئة، نحن نستطيع أن تكون كتلتنا نحن وحركة أمل وحلفاؤنا، نواة لأكثرية نيابية هي التي تقرر السياسات لاحقا بما فيها الاقتصادية، وإذا لم نحصل على هذه الكتلة الوازنة، فعلى من يفتش عن الخلاص مما صرنا فيه، أن ينتظر طويلا.
ولفت الموسوي انه من يشء مواجهة الفساد، فالفساد يبدأ من هنا، ومن يرد تغيير الوقع الذي نحن عليه، يجب أن يبدأ من هنا، ولذلك من لا يذهب إلى صناديق الاقتراع ويدلي بصوته، فلا يطالبن أحد بالإصلاحات حينما نفقد هذه الفرصة التاريخية، لأن القرار لن يكون عند حركة امل أو حزب الله".