وزير الاقتصاد السوري يتحدث عن توقيع خارطة طريق للتنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار في سوريا
تاريخ النشر 12:46 23-04-2018 الكاتب: إذاعة النور البلد: إقليمي
122

انتهت فعاليات منتدى "يالطا" الاقتصادي بدورته الرابعة في مدينة يالطا في شبه جزيرة القرم، وكانت المشاركة السورية في هذا المؤتمر عالية المستوى من حيث الكم والنوع، حيث أن الحضور السوري في هذا المنتدى نال اهتماما خاصا من الجانب الروسي ومن الأطراف المشاركة من جميع الدول.

وزير الاقتصاد السوري يتحدث عن توقيع خارطة طريق للتنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار في سوريا
وزير الاقتصاد السوري يتحدث عن توقيع خارطة طريق للتنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار في سوريا

وقال رئيس الوفد السوري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل في حديث صحفي"إنّ الحقيقة المشاركة بمنتدى يالطا الاقتصادي الدولي بدورته الرابعة هي مشاركة دولية بوجود عدد كبير من الدول تجاوز الـ 70 دولة وأكثر من 3000 آلاف مشارك ، وبالتالي من الطبيعي أن يكون هناك حضور ممثلين لتوجهات مختلفة ومتنوعة وأنا أقول أن المشاركة الاقتصادية للوفد السوري الذي كان هو الأكبر من بين الوفود المشاركة حيث تجاوز عدد المشاركين السوريين الـ 80 مشارك".

وأضاف "الخليل" أن "التميز في هذا المنتدى ظهر في عقد المؤتمر الخاص بالتنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار في سورية ضمن فعاليات هذا المنتدى وفي الحقيقة هذه الخطوة كانت دليلاً على حرص واضح لدى الجميع وخاصة  الجانب الروسي والإدارة المنظمة لهذا المنتدى وأيضا لدى الحضور"

فيما اعتقد الوزير أنّ دولاً مختلفة وعدداً كبيراً من الشركات  تسعى للحصول على فرص استثمارية في سورية خلال المرحلة القادمة في مرحلة إعادة إعمار سورية، وأشار إلى أنه في الاستثمار سيشارك القطاع الخاص السوري وكذلك الأمر سيشارك فيه الأصدقاء والدول الحليفة لسورية ، الدول التي وقفت مواقف مشرفة إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب ، وبعض الدول التي لم يكن لها موقفاً سلبياً تجاه سورية.

كما أشار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري أنه تم توقيع خارطة طريق بين عدد من الجهات السورية والجهات الروسية وأهمها في مجال الطاقة في مجال النفط والغاز واتفاقات تم العمل عليها وتم توقيعها في  أيام المنتدى، وأيضا هناك عدد من المشاريع التي تفكر ربها وتدرسها القطاعات المختلفة في روسيا.

فيما رجح الوزير أن يكون خلال الفترة القريبة القادمة الأمن والأمان في كل الجغرافيا السورية، بفضل تضحيات الجيش العربي السوري، وأيضا بفضل الدعم الموجود من قبل الأصدقاء.