و أضاف السفير السوري في مقابلة مع وكالة "ارنا"، أن التهديدات الامريكية والغربية التي أُطلقت سمعتموها وقرأتموها وبالتالي نحن لا نستطيع اخراج العدوان من الحساب ولكن الرد الروسي الحازم والحاسم والايراني الواضح وسوريا بموقفها الثابت سيكون في موقع التصدي، وهذه التهديدات تأتي بعد استئصال الارهاب من محيط دمشق وهذا الامر اشعر الاميركي والغربي وكل الدول الشريكة في العدوان بخيبة الامل وبالفشل، وهذه القوى العدوانية كانت تراهن على الارهابيين الذين كانوا على اتصال بإسرائيل وبالمتواجدين في قاعدة التنف.
وفي رده على سؤال، حول الوضع الميداني على الارض وهل يخشى من أن يكون هناك تحرك للمجموعات المسلحة بالتوازي مع عدوان جوي على سوريا، قال علي إن الشروط الميدانية هي اليوم في سوريا افضل والقوة لدينا اعلى والتحالف اوثق والتصميم متفق عليه ويشكل ارباكاً واحباطاً للمعتدين في ظل هذه القراءة ان سوريا بوضع افضل ما يسمح لها بالوثوق بان النتائج ستكون لصالح سوريا وحلفائها وهذا ما يفسر التصريحات الهوجاء التي تستند الى اكاذيب الكيماوي وهي اكاذيب لا سند لها وقد لجأوا اليها بعد ان سقطت رهاناتهم، وهذا ما دفعهم الى الانفعال المركب الخسارة دفعتهم الى التهديد والوعيد.