ولفت اللقاء أن "المدد الصهيوني - الأميركي - الرجعي العربي"، كان وما زال العامل الأقوى في استمرار مجموعات الإرهاب على اختلاف تسمياتها وتنوعها، والذي يتصاعد بشكل علني ومباشر مع كل انتصار يحققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه.واشار "اللقاء" في بيان له عقب اجتماعه الدوري الأسبوعي بمركزه في بيروت إلى أن التهديدات والأكاذيب لن تمنع الدولة الوطنية السورية من متابعة توجيه ضرباتها الحاسمة لتحرير كل ما تبقى من الاراضي السورية من سيطرة الارهابيين.وتطرق "اللقاء" إلى الاوضاع الداخلية، محذراً من ارتفاع وتيرة الخطاب المذهبي والفتنوي كلما اقترب موعد الانتخابات النيابية في السادس من أيار المقبل، داعياً إلى الاقلاع عن هذه الاسلوب الفتنوي، وخصوصاً أن لبنان نقترب من الذكرى المشؤومة لاندلاع الحرب الاهلية في لبنان في 13 نيسان 1975.