و قال ماتيس، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن قبل لقائه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تخطط لشن ضربات ضد قوات الرئيس السوري، بشار الأسد، على خلفية التقارير حول استخدامه الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق: "في الوقت الحالي لا أستبعد أي شيء".وأضاف ماتيس مشدداً: "النقطة الأولى التي يجب لفت الانتباه إليها هي لماذا لا يزال استخدام الأسلحة الكيميائية مستمرا في سوريا في الوقت الذي كانت فيه روسيا الجهة الضامنة لإتلاف كل السلاح الكيميائي هناك". وتابع وزير الدفاع الأمريكي: "وفي هذا السياق نعتزم حل هذه القضية من خلال العمل المشترك مع حلفائنا وشركائنا في حلف الناتو وقطر وأي مكان آخر".