واعتبر ذبيان أنه وبغض النظر عن الجهة المعتدية سواء كانت الولايات المتحدة الاميركية أم العدو الصهيوني، فإن الهدف من وراء هذا العدوان هو واحد، كونه يصب في صالح الجماعات الإرهابية التي حاولت أن تنفذ هجوماً برياً بالتزامن مع العدوان الصاروخي، وهذا ما يقطع الشك باليقين أن الوجود الإرهابي في سوريا يحظى بالغطاء والدعم الأميركي - الإسرائيلي الكامل.ودعا رئيس تيار "صرخة وطن" الدول والجهات التي عملت على الترويج لشائعة استخدام الكيميائي في دوما وسعيها لاتهام القوات النظامية بإستخدامه، الى أن تخرج بموقف واضح وعلني، تدين فيه العدوان على مطار "التيفور" العسكري كونه يشكل إعتداءاً واضحا على سيادة الدولة السورية وعلى الشعب السوري، الذي يزعم ما يسمى بالمجتمع الدولي حرصه عليه.