و اعتبر روحاني في كلمة له خلال القمة الثلاثية بين رؤساء إيران وروسيا وسوريا، وتيرة مباحثات آستانا ودور إيران وتركيا وروسيا في حل الازمة السورية رئيسياً ومهماً، مؤكداً ضرورة ان تحظى الجهود الحقيقية لإنهاء الأزمة السورية وإيجاد الأرضيات الضرورية لإعادة إعمار هذا البلد وتوفير عودة اللاجئين الى مدنهم باهتمام الدول الثلاث والمجتمع الدولي.
وقال إنَّ المجتمع الدولي مكلف بتقديم المساعدات الإنسانية لجميع الاماكن في سوريا، وإيران مستعدة للتواجد بشكل مؤثر في إعادة إعمار سوريا.
وأضاف روحاني أنَّه رغم محاولة بعض الحكومات عرقلة عملية آستانا، لكن التحركات الدولية لحل الأزمة السورية بشكل مباشر وغير ومباشر كان لها تأثير ايجابي على عملية آستانا.
وتابع أنَّه رغم تلقي داعش وجبهة النصرة وباقي المجموعات الارهابية ضربات قاسية وهي على وشك الزوال، لكن للأسف أنَّ البعض استمر بالتسليح واستغلال تلك المجموعات وتقويتها وقامت بإجراءات وحشية بحق الشعب السوري ومنهم سكان دمشق، وإن الاستمرار بتهديد الحكومة السورية بعمل عسكري خارجي وممارسة الضغط المستمر لإعاقة القضاء على المجموعات الارهابية وعدم الاكتراث بتنفيذ جميع بنود القرار 2401 أدى الى فشل هذا القرار وممارسة الضغط المضاعف على الشعب السوري.