
رأى الوزير السابق فيصل كرامي أن "إستهداف الجيش في جرود عرسال من المجموعات الإرهابية الرابضة على حدودنا الشرقية، هو تأكيد أن الهجمة الارهابية تستهدف كل لبنان، شعبًا وجيشا واستقرارًا ومؤسسات، وأن المعركة مفتوحة حتى إستئصال هذا الشر الذي يهدد بلدنا بكل الوسائل المتاحة، أبرزها بسالة جيشنا الوطني وإحتضان شعبنا الواعي، وأهالي عرسال على وجه الخصوص، لهذا الجيش في تعبير عن الوطنية الجامعة لكل اللبنانيين رغم إختلافاتهم السياسية".