
لم يكن قرار الرئيس الاميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان العدو جديداً او مفاجئأً فهو كشف صراحة ما كانت تخفيه واشنطن دائماً، فالادارة الاميركية وبحسب وزير الاستخبارات الصهيونية يسرائيل كاتس قامت مسبقاً بالتنسيق مع قادة الدول العربية بشان نقل السفارة الاميركية الى القدس ما يعني ان مواقف الشجب والاستنطار لقادة العرب التي صدرت هي من باب رفع العتب وامتصاص ردات فعل الشعوب العربية التي خرجت وتداعت للخروج في كافة انحاء العالم العربي دفاعاً عن القدس والمسجد الاقصى اولى القبلتين.