
رأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش أن ظاهرة الفساد المنتشرة في البلد تكشف مستوى تدهور الدولة الذي بلغ حداً مريعاً، سواء فيما يتعلق بفضيحة الانترنت أو بالفساد الأكثر إيلاماً عبر الاتجار بالفتيات والنسوة، حيث يتم استغلال الوضع الإنساني في سوريا من خلال شبكات تتعمّد أن تضع يدها في بعض المفاهيم المنحرفة، ليكون بين أيديها سبايا للبيع في سوق الرق، وهذا يتخطى مسألة الفساد الأخلاقي أو الدعارة أو البغاء.