
بعد حفلة التصعيد السياسي التي افتعلها تيار "المستقبل" وملحقاته على خلفية القرار السعودي، عاد هؤلاء إلى رشدهم وجلسوا مجدداً تحت سقف التوازنات الحاكمة للسياسات الداخلية... فكان مجلس الوزراء المكان المناسب لتكريس هذا الواقع وعودة البعض إلى العقلانية وإدراك أن لبنان لا يدار خلافاً لهذه التوازنات..