نشر القيم الإسلامية وتحفيز روح المبادرة والتوعية للحدّ من الإسراف والتبذير في السفر الرمضانية هي إحدى اهداف جمعية "ود" التي حدتنا عنها مديرها حسين المولى، لافتاً إلى أن الجمعية الخيرية تعمد خلال الشهر الفضيل إلى "تجميع الطعام الفائض من السفر وإعادة توزيعها إلى أهلنا الكرام"، مشدداً على أن هدفاً رئيسياً تسعى الجمعية إلى تحقيقه هو نشر قيمة الإحساس بالآخر ولو بطبقٍ واحدٍ من السفرة الرمضانية.

مبادرة "نهج علي" استطاعت تأمين وجبات لأكثر من سبعين عائلة في اليومين الأولين من شهر رمضان، والمتحدث باسم المبادرة علي رضا طبيخ أكد لإذاعة النور استمرار العمل حتى نهاية الشهر الفضيل، موضحاً أن المبادرة الشبابية بدأت بمساهمة عدد متواضع من الأفراد ووصل عدد المشاركين فيها إلى سبعين متطوعاً ومتطوعة، يعملون للتواصل مع المتبرعين وجمع مكوّنات الوجبات الرمضانية ومن ثم توزيعها على العائلات المحتاجة.

المتحدث باسم مبادرة "على حب الأمير" حسين الحركة أكد أن الحملة بدأت تثمر بعد ثلاث سنوات من العمل، متخذة من سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) مبدأً في العمل ، مشدداً على أن الاهتمام بالغذاء الروحي يوازيه الاهتمام بالجانب المادي عبر تأمين وجبات الغذاء للعائلات المحتاجة طيلة شهر رمضان المبارك.

خلف هذه الحملات والمبادرات عشرات الشبان المتطوعين الحاضرين لاستقبال التبرعات، وإذ يؤكد القيّمون إمكانية تحويل الإسراف في الموائد الرمضانية إلى فرصة تستغلها هذه الحملات والمبادرات، لقضاء حاجة لعائلاتٍ طالبنا الله تعالى بإعانتها.