
شكّلت الضربة القاصمة التي وجهها الأسرى الفلسطينيون الستة للعدو "الإسرائيلي" من سجن "جلبوع" الحدث الأبرز على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحت وسم #نفق_الحرية، غرد الناشطون باللغتين العربية والإنكليزية، ومما جاء في تغريداتهم:
- اللواء جميل السيد: "في أبشع معتقلات العدو، إستطاع ستة أسرى حفْر نفَق إلى الحريّة، لا أحد يعلم كيف حفروه بالملاعق أو بالأظافر، لا أحد يعلم أين أخفوا تراب الحفر أو ابتلعوه، لا أحد يعرف كم من الوقت حفروا، شيء واحد معروف: تحت الإسمنت تراب فلسطين، هُم أبناء هذا التراب، مرّرهُم كالنسمة بين الحبّة والحبّة..".
- المحلل السياسي فيصل عبد الساتر: "أبطال فلسطين يوجّهون صفعة قاسية جداً للأمن "الاسرائيلي". 6 معتقلين ينجحون بالفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي، بعد أن حفروا نفقاً داخل السجن. الحرية لكل المعتقلين والمعتقلات والموت للسجان الصهيوني والمقاومة ستقتلع هذا الكيان السرطاني قريباً وقريباً جداً باذن الله".
- سنا عمران غرّدت بالقول: "عددهم ستة ..لكنهم بأمة".
- أبو عمار غرّد قائلاً: "من قلب سجن جلبوع أشد السجون تحصيناً وتأميناً .. تمرغّ أنف المحتل بوحل كبريائه".
- سهيل دياب: "عندما تفلُ الأكف العارية الحديد ويضج العدو بأخبار العجز أمام مقيدٍ بالسلاسل إنتصر على سجانه منتزعاً حريته بصلابة الارادة والايمان".
- بشرى الأحمدي: "إنها عملية مُؤصدة الأواصر و حنكة عسكرية بأعلى مستوى، تخطيط و تنفيذ واختيار مكان مناسب ووقت مناسب بأسلوب مناسب، فأن توضع تحت مراقبة فتاكّة ثم تهرب! مش صدفة ولا حظ...هاي خطّة محكمة".