في يوم جريح حزب الله... مؤسسة الجرحى سنواتٌ من العطاء وجهود في سبيل التطوير المستمر (تقرير)
تاريخ النشر 10:22 07-03-2022الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
87
بإمكاناتٍ متواضعة انطلقت مؤسسة الجرحى بشهادة المسؤول الصحي والتأهيلي فيها ومديرِ مركز العباس التخصصي للتأهيل الدكتور إبراهيم نعيم معَ انطلاقة المقاومة عامَ اثنين وثمانين،
في يوم "جريح حزب الله"... مؤسسة الجرحى سنوات من العطاء وجهود في سبيل التطوير المستمر (تقرير)
مواكِبةً مُذّاكَ إنجازاتِها وتطورَها ومُبلسِمةً آلامَ جرحاها وموسِّعةً كذلك إطار رعايتها ليشملَ جرحى الإعتداءاتِ الصهيونية إلى أي جهة أو منطقة أو طائفة إنتموا..
مركز العباس أحدُ المراكز التي كانت على تماسٍ مباشر مع تطور مؤسسة الجرحى، يحدثنا عن ذلك الدكتور نعيم، الذي يلفت الى ان مؤسسة الجرحى أنشأت أواخر التسعينات مركز العباس التأهيلي، وكانت الخدمة مقتصرة فيه على العلاج الفيزيائي، وفي عام 2003 تم وضع تصور لتطوير خدمات المركز، اما في عام 2010 تم الانتقال الى المبنى الجديد لتبدأ بعدها الحرب على سوريا ما استدعى تسريع خطوات تطوير المركز .
ويؤكد الدكتور نعيم أن مركز العباس التأهيلي يضم كافة الاختصاصات التأهيلية من العلاج الانشغالي، العلاج النفسي، العيادات الطبية، الأطراف الاصطناعية، الارشاد الصحي الاجتماعي وعلاج النطق وغيرها .
الحاجة إلى تلبية متطلبات العمل دفعت بحسب الدكتور نعيم تجاه إنشاء مركز للبحث العلمي، والهدف منه محاولة البحث عن بعض الحلول للمشاكل التي يعاني منها الجرحى، وإبقاء الكادر التأهيلي على تماس مع أيّ تطور علمي موجود.
إذاً مؤسسة الجرحى قبل أربعين عاماً ليست كما هي اليوم والسعيُ الدائم إلى تطويرها يبقى الهم الرئيسَ للقيمين عليها.