عيد أم سعيد ...وجميع الأمهات لا سيما امهات الشهداء بألف خير
تاريخ النشر 08:49 21-03-2022الكاتب: رباب قاسمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
126
هي الأم.. الربيع الذي لا يعرف الغياب.. فهي شمعة مقدّسة فضلها يغمر الكون.. تشرق على الحياة شمساً.. وتُضيء في الليل ظلمة حالكة.. يطلّ عيدها، فتكون الهدية أن تتربع على عرشٍ إختُصت به كأمّ شهيد، أحبها من أعماق فؤاده فحضرت في الوصيّة.
في عيد الأمهات.. أجملُ معايداتٍ وأطيبُ أمنياتٍ لأغلى مضحيّات
إذاً هي هدية عزٍ وإفتخار، وعنها اكدن أمهات الشهداء في حديث لإذاعة النور انه بفضل دماء الشهداء الزكية نعيش بأمان واستقرار، مشددين على ان حزب الله كان وما زال يقدم زهرة شبابه في سبيل الارض والعرض، مؤكدين " نشعر بالفخر والعزة بهذه المقاومة التي قدمت التضحيات في سبيل الوطن".
ومن عبق الشهادة، إلى نبض الجراح، حيث تطول الحكاية، فالهديّة بحجم الوطن لأمّ الجريح، وفي حديث لإذاعة النور مع عدد من امهات الشهداء الاحياء اكدن ان "هذه الجراح هي وسام شرف ولولاها لما كنا نعيش بأمان في هذا الوطن".
أم لثلاثة جرحى اكدت لإذاعتنا الاستمرار في التضحية والعطاء، معربة عن فخرها بان ابناءها الثلاثة يسيرون في نهج المقاومة .
بين الأمومة ووجع الفقد وألم الجراح، كلمة لوالدة الشهيد ذو الفقار سليمان وشقيقه الجريح مهدي، التي أبت إلاّ أن تُهدي الأمهات في عيدهن كلّ محبّة، مؤكدة فخرها واعتزازها بابنها الشهيد والاخر الجريح، واضافت "لولا هؤلاء الجرحى والشهداء لما شعرنا بالكرامة ولما وصلنا الى الانتصار".
من ينبوعها يُمطر الخير صلواتٍ صّامتة لا يمكن أن تضلّ الطريق، ومن نبض روحها شعلة حبٍّ وحنين لا يعرف الغياب.. إلى أمهات العالم وأمي "كل عامٍ وأنتن كلّ الخير".