تاريخ النشر 07:25 22-08-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
78
لأن النصر كان حليفه طيلة أربعين عاماً، من التحرير الأول في أيار، إلى النصر الإلهي في تموز، ثم التحرير الثاني في آب، كانت الدعوة إلى الاحتفالية المركزية في باحة عاشوراء في منطقة الجاموس،
والمهرجان سيكون استثنائياً وفق توصيف مسؤول وحدة الانشطة الاعلامية في حزب الله الشيخ علي ضاهر، الذي يلفت الى ان المهرجان نوعي ومقسوم الى فقرتين الاولى فنية لعمل فني مركب يعتمد على المؤثرات السمعية والبصرية وبعضها يستعمل للمرة الاولى في الانشطة المركزية .
واكد ضاهر ان العمل مركب ومتكامل لمدة 60 دقيقة ويعتمد بشكل اساسي على البصمات الصوتية والمشهدية والشاشة الكبيرة التي لها علاقة بالارشيف والسردية لابرز المحطات التي مرت بها هذه المسيرة، يضاف الى ذلك مجاميع على المسرح بحوارات واستعراضات محددة بالاضافة الى تقنية ال 3D Maping والـ Hologram التي تستعمل للمرة الاولى في احتفالات حزب الله .
سيشارك في الاحتفالية المركزية فئة من الممثلين، ويشير ضاهر الى ان البصمة الصوتية هي عبارة عن موسيقى تصويرية تم تأليفها خصيصا لهذا الاحتفال يضاف اليها مجموعة من اناشيد البدايات واللطميات التي واكبت حزب الله خلال هذه المسيرة الى جانب ما يقارب الـ 100 ممثل على المسرح.
كثيرون هم الذين شاركوا في التحضير لهذا الاحتفال وكانت إذاعة النور وغيرُها من المؤسسات منهم وفق ضاهر، موضحا انه" تم العمل على هذا المشروع من قبل مجموعة كبيرة من المصممين والاداريين والفنيين وبلغ عددهم اكثر من 200 شخص وسيكون هذا الحفل استثنائي لاشرف الناس في الضاحية الجنوبية في باحة عاشوراء ".
هو عرس النصر يقيمه حزب الله وسيكون تتويجاً للأنشطة التي رافقت مسيرة إحياء "الأربعون ربيعاً".