وأوضح بدران في حديث صحافي خلال لقاء مع رابطة خريجي الإعلام برئاسة الأستاذ خضر ماجد، أن "الجامعة بحاجة إلى مولدات كهربائية جديدة لا سيما في الحدث وغيرها من المجمعات، والإشكال في كيفية شراء هذه المولدات، في ظل آلية معقدة".

واشار بدران الى "عدم إقبال أحد على المشاركة في إستدراج العقود أو المناقصات بالليرة اللبنانية، بسبب تغير سعر الصرف".

واكد رئيس الجامعة انه على الرغم من كل الصعاب، الجامعة اللبنانية مستمرة في تقديم رسالتها التعليمية، وهي تعطي الدورس حضورياً، مسجلا بعض المظلومية بحق الأساتذة بسبب كلفة النقل.

وفي ما يشبه الأزمة السابق التي مرت بها الجامعة، أوضح بدران أن "الجامعة مرت في هذه الأزمة بيني عامي 1989 و1996 وإستطاعت النهوض فيما بعد، ونحن اليوم بحاجة لأخذ بعض القرارات لعودة الإستقرار إلى التعليم ومنها التعليم الحضوري".

وفي ما خص ازمة السكن الجامعي في الحدث اكد بدران حلها خلال فترة وجيزة، موضحاً بأن "ما حصل هو تلزيم شركة لتنظيف وتأهيل السكن والعمل جار على ذلك".

وأكد رئيس الجامعة "ضرورة قيام الجامعة بمشاريع إنتاجية يستفاد منها في التطوير"،واضاف :"موازنة الجامعة اللبنانية إنخفضت من 250 مليون دولار إلى 15 مليون دولار، ورغم ذلك فإن الجامعة مستمرة في عملها وفي مواجهة الصعاب".