حفاة ينتعلون الشوق إلى العقيلة الطاهرة لمواساتها بمصاب أخيها الجلل كما يقولون، ويعتبرون بأن معاناتهم لاشيء أمام المعاناة التي عاشها السبايا.

في الطريق الطويل ورغم هذا الظرف الإقتصادي الصعب سيطعم أهل الخير الطعام ويسقون الشراب على محبة أبي عبد الله الحسين، فهذه بركة لن يعدموا عوائدها، كما يقول طالب الحوزة العلمية السيد عقيد الرجى في حديث لإذاعة النور: "إن محبة الامام الحسين تتجدد في كل عام بمناسبة الأربعين، لأن الإمام الحسين في هذه الثورة الحسينية أشعل حرارة في قلب كل المؤمنين". 

والإجراءات الأمنية شديدة فعهد محبي الحسين بالإرهاب وارتقاء الشهداء قريب لكنهم لا يبالون ومستعدون لتقديم أرواحهم فداءً للحسين عليه السلام كما يقول شابان قادمان من لبنان والعراق لإحياء الأربعين في مقام السيدة زينب عليها السلام.

الملحمة الحسينية حمت الدين من الإنحراف كما أكد من أحيوا الأربعين فهذا عهدهم مع الحسين لن يتبدل ومفاعيل ثورته المباركة ستهز عروش الطغاة أينما كانوا.