الحادي عشر من تشرين الثاني: يوم حُفر عميقاً في الوجدان.. يوم شهيد حزب الله (تقرير)
تاريخ النشر 07:36 11-11-2023الكاتب: محمد البيروتيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
59
لم ينضب معدن الدماء، ولن ينضب إلى تحرير الأقصى الشريف من رجس الصهاينة، فوصايا الشهداء لم تخل أبداً من ذكر فلسطين، منذ فاتح عهد الاستشهاديين الشهيد أحمد قصير،
يوم شهيد حزب الله 2023
إلى شهداء اليوم على طريق القدس، إنّهم سعداء الأمة الذين أعزوها ودفعوا قربان أمانها دماءهم الطاهرة، إنّهم الأحياء الأحياء.
الحادي عشر من تشرين الثاني، يوم يحفر عميقاً في الوجدان، كيف لا وهو يوم شهيد حزب الله، ومن أحق من عوائل الشهداء في التعبير عن رمزيّة هذا اليوم، فوالد الشهيد على طريق القدس عادل محمود زعيتر، يؤكد لاذاعة النور ان شهادة ابنه وسام شرف يضعه على صدره مدى الحياة، وأن هذا اليوم هو يوم عظيم لتجديد الولاء للشهداء.
ومن والدة الشهيد على طريق القدس حسين هاني الطويل، رسالة لفلذة كبدها، قالت فيها : "هنيئاً له في جنّته والملتقى في جنان النعيم".
في يوم شهيد حزب الله من كلّ عام، تثبت بيئة المقاومة أنها لا تبخل عليها بتقديم أغلى ما تملك، هم مقل العيون التي تذرف دمعاً، يُطفىء شرارة من اعتدى على لبنان وفلسطين، بيقين واضح أنهم بيننا أحياء.