11 تشرين الثاني يوم شهيد حزب الله.. في مثل هذا اليوم من العام 1982 كانت البداية (تقرير)
تاريخ النشر 10:26 11-11-2021الكاتب: يوسف مغنيةالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
31
هو كل أيام الجهاد ونهاراته، وهو أصل فكرة المقاومة ورايتها، هو يوم شهيد حزب الله، الموقّع بدم نُثر على امتداد الوطن، والمؤرَّخ بضربة فاتح عهد الاستشهاديين أحمد قصير، في عملية استهدفت مقر الحاكم العسكري "الإسرائيلي" في مدينة صور،
11 تشرين الثاني يوم شهيد حزب الله.. في مثل هذا اليوم من العام 1982 كانت البداية (تقرير)
تلك المدينة التي أعاد الشهيد أحمد الدفء إلى شرايينها في صبيحة ذلك اليوم حين إقتحم بسيارته المفخّخة مقرّ الحاكم، فأحاله ركاماً، وحوّل من فيه إلى عشرات الجثث والمفقودين والجرحى وفق ما تحدث الوزير السابق محمد فنيش قائلًا:"عملية الشهيد أحمد قصير أتت بعد مرور 4 أشهر من الإحتلال الإسرائيلي ووجهت ضربة قاسية وقاصمة على صعيد النتائج العسكرية الكبيرة وأصابت العدو بصدمة لم يعرفها حينها ما جرى."
عملية الإستشهادي أحمد قصير خُطط لها تخطيطًا دقيقًا، ونُفذت بروحية مقاومة جديدة ، لتضرب أحلام العدو الإسرائيلي في الصميم بحسب ما تحدث فنيش:"أتت العملية لإعلان ولادة مقاومة جديدة بروحية جديدة ولتوجّه ضربة لأحلام العدو الإسرائيلي ولتكسر حاجز الخوف وتبدأ بمسار تصاعدي لنشر الوعي، ومن أجل إجبار العدو الاسرائيلي على إظهار حقيقته بالإعتقالات والتعذيب والإضطهادات والتنكيل."
ثلاثة عقود وتسع سنوات، ويوم الشهيد شاهد على ثمرة الدم، وشاهد على علائم النصر، وشاهد على كل حكايات الشهادة وأجملها، منذ زمن الإستشهاديين إلى الملتحمين، مروراً بجمع من الحالمين، ينتظرون، وما بدلوا تبديلًا.