
بعد تحول بعض الطرقات الى مستنقعات كبيرة تسببت في زحمة سير خانقة في بعض المناطق بفعل الامطار الغزيرة،
شدد وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، على أنّ "الأمطار الغزيرة كانت متوقعة ولكن ما حصل في نهر بيروت كان مفاجئًا، وعلى البلديات المعنيّة عدم النوم".ولفت إلى أنّ "وزارة الأشغال وحدها لا تستطيع القيام بكافة الإصلاحات، وعلى الوزارات والبلديات المعنية عدم التذرع بالمقوّمات الضعيفة للدولة".
وكانت غرقت آليات في الكرنتينا في بيروت بسبب مستوى المياه المرتفع جرّاء هطول الأمطار، وذلك ما تسبب بفيضان "نهر بيروت" بالمياه.كما غرقت آليات في نفق المطار، ما استدعى انقاذ أحد المواطنين العالقين بداخله.
وفي بيروت انهار مبنى مهجور في منطقة زقاق البلاط في بيروت إثر هطول الأمطار الغزيرة.
وفي الجنوب افاد مراسلنا ان أوتستراد الشماع في منطقة صيدا (القناية - حارة صيدا - مجدليون) تحول إلى مجرى نهر كبير بفعل غزارة الأمطار التي شكّلت طوفاناً مائياً غمر أحياء في صيدا وشوارعها وحولها إلى برك ومستنقعات وأدى ذلك إلى ظهور حفرة كبيرة آخذة بالإتساع واصطادت عدداً من سيارات المواطنين التي علقت فيها ما دفع بلدية حارة صيدا إلى إقفال مسرب من طريق الأوتوستراد بانتظار ردم الحفرة الكبيرة.
وفي الشمال تسبب الطقس العاصف والامطار الغزيرة بإنهيار صخور وأتربة عند مدخل بلدة سير ـ الضنّية ما ادى إلى انقطاع الطريق العام في البلدة.