وجاء في بيان تعزية صدر عنها: "لقد كان الشهيد صابرا محتسبا عند الله عز وجل دائما رغم ما أصابه من استشهاد عدد من أفراد أسرته وعائلته، ولم يثنه ذلك أبداً عن مواصلة المقاومة، والقناعة بأنها الوسيلة الوحيدة لإزالة الاحتلال الاسرائيلي عن فلسطين الحبيبة. لقد شكّل وجوده خطرًا كبيرًا على الصهاينة المحتلّين، فكادوا له كثيراً، وكان له ما أراد من أن يختم له بالشهادة والسعادة، وإن شاء الله بسواعد المجاهدين سوف يتم الانتقام لدماء هذا الشهيد العظيم".

كما تقدّمت جامعة المصطفى^(ص)  العالميّة بأسمى آيات العزاء للإمام السيد علي الخامنئي وللأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بشهادة القائد الجهاديّ الكبير السيّد فؤاد شكر (الحاج محسن)، مؤكدة في بيان آخر أن "شهادة هذا القياديّ الكبير خير دليلٍ على أنّ هذه المقاومة ما زالت معطاءة في سبيل تحرير فلسطين والقدس من رجز الصهاينة، وأنّ هذا الكيان المؤقّت مصيره الزوال والاضمحلال"، وأضافت: "لقد كانت حياة الشهيد الكبير حافلة بالجهاد طيلة أربعين عاما، لم يهن في يوم ولم يتوان عن أداء واجبه منذ ريعان شبابه"، مختتمة بيانها بتقديم العزاء لأسرة الشهيد وعائلته الكريمة.