بعد تحرير معظم القرى الجنوبية الحدودية تقوم البلديات بإعادة الحياة الى طبيعتها من خلال تأمين مقومات الصمود (تقرير)
تاريخ النشر 13:19 30-01-2025الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
16
عادت الكثير من القرى والبلدات الجنوبية إلى حضن الوطن، بلدات عاث فيها العدو خراباً ودماراً وحرقاً للمنازل وتخريباً للطرقات،
بعد تحرير معظم القرى الجنوبية الحدودية تقوم البلديات بإعادة الحياة الى طبيعتها من خلال تأمين مقومات الصمود (تقرير)
واليوم بعد تحريرها تحتاج إلى برنامج عمل وهو ما بدأت بلدية الخيام القيامَ به وفق رئيسها عدنان عليان، الذي لفت الى انه تم اعداد خطط للتعافي تبدأ باصلاح شبكة المياه والكهرباء بعد ان تضررت هذه الشبكات بشكل كبير جراء العدوان الصهيوني على لبنان .
واشار عليان الى انه تم البدء حاليا بتنظيف الشوارع وفتحها لتسهيل وصول المواطنين الى البلدة .
الناقورة كانت بدورها على موعد مع التحرير، والإصرار من المجلس البلدي فيها على خلق مقومات الحياة بحسب رئيس البلدية عباس عواضة، والذي شدد على ان واجب البلديات العمل على ايجاد مقومات الحياة في القرى من مياه وكهرباء وفتح الطرقات وتشجيع فتح بعض المحال التجارية في البلدات.
المجلس البلدي في الطيبة كان أنجز خريطة عمل قبل الهدنة، وبعد الدخول إليها كانت المباشرة بفتح الطرقات بحسب رئيس البلدية عباس دياب، الذي اوضح الى انه تمت المباشرة بفتح الطرقات في القرية وتم ازالة ردميات عن الطرقات والبرنامج القادم سيكون لتأمين الكهرباء والمياه في القرية، مؤكدا ان "هناك تواصل دائم بيننا وبين مؤسسة كهرباء لبنان ومجلس الجنوب ومؤسسة مياه لبنان الجنوبي".
هي ورشة عمل كبيرة تنتظرها المنطقة المحررة، والأيام المقبلة ستكون حافلة بالعمل الدؤوب لإعادة الحياة فيها إلى طبيعتها.