جهود جَماعية تتظافر في سبيل الاسراع في انهاء هذا الملف فضلاً عن إزالة مخلفات الترميم للبدء بعملية اعادة الاعمار وبناء البيوت أجمل مما كانت..

فأين اصبح ملف رفع الركام في الضاحية الأبية والشامخة، عن ذلك أكد رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت محمد ضرغام، أنهم باشروا العمل ضمن الأطر القانونية على رفع مخلفات العدوان، موضحا ان المدة الزمنية لهذه العملية ستكون تسعة أشهر، لافتا إلى أن عدد المباني التي أحيلت للهدم الكلّي والتي تم إزالتها بلغت 44 مبنى حتى اليوم ولا يزال العمل سائرا بال 133 مبنى المتبقين.

وأشار ضرغام في معرض حديثه الى أن العمل بالمباني الآيلة للسقوط بدأ حديثا ويستوجب بعض الوقت مع الجهود المبذولة نسبة إلى عددها الكبير (54 مبنى)، أمّا عن النسبة المئويّة للعدد الكلّي للمباني التي أحيلت للهدم الكلّي والمباني المعرضة للسقوط لفت ضرغام إلى أنها غير ثابتة.

ويشير ضرغام الى ان الجهود تتكامل لانهاء رفع الركام بوتيرة متسارعة، وجميع التحضيرات المطلوبة للبدء باعادة الاعمار اصبحت جاهزة من قبل الاتحاد، اضافة الى تأهيل البنى التحتية للمواقع والشوارع المدمرة، موضحا أن ملف إعادة الاعمار ليس منوطا بإتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، إلا أن العمل والجهود مستمرة خدمة لأهلنا.

ورشةُ عملٍ ضخمة تشهدها الضاحية الجنوبية لبيروت منذ وقف الحرب العدوانية على لبنان، تتكاثف فيها الجهود بين اصحاب المنازل والمحال التجارية المدمرة، واتحادِ بلديات الضاحية الجنوبية، وشركة وعد، ومؤسسة جهاد البناء، فضلاً عن الشركات المعنية بإزلة الركام، وفي المحصّلة تظهر هذه الجهود نتائجها تباعاً من خلال الوقائع الميدانية.