جهود كبيرة يبذلها إتحادُ بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت من خلال رفع آثار العدوان الصهيوني وإعادة المشاريع الإنمائية والحياتية(تقرير)
تاريخ النشر 08:32 22-04-2025الكاتب: حسين سلمانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
7
ما إن وضعت الحربُ العدوانيةُ على لبنانَ اوزارَها وانكشفَ حجمُ الدمارِ الكبيرِ الذي ألحقتهُ آلةُ الحربِ الاسرائيلية بالضاحيةِ الجنوبية لبيروت،
جهود كبيرة يبذلها إتحادُ بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت من خلال رفع آثار العدوان الصهيوني وإعادة المشاريع الإنمائية والحياتية(تقرير)
حتى بدأ اتحادُ بلدياتِ الضاحية الجنوبية العملَ على رفعِ الركام وإزالةِ آثارِ العدوانِ في مختلفِ المناطقِ المتضررة ضمن نطاقه...
مسؤوليةٌ كبيرةٌ أُلقِيَت على عاتقِ هذه البلديات نتيجةَ حجم الدمار الهائل الذي يفوقُ قدراتِها، الا انَّ تضافرّ الجهودِ حقق نتائج كبيرة في المنطقة يتحدث عنها لإذاعتنا رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد ضرغام، مشددا على ان الاتحاد يعمل على ترميم المناطق التي استشهد فيها السيدين الجليلين ويتم العمل على محيط هذين الموقعين في حارة حريك والمريجة ليعود الاهالي الى بيوتهم، كما يتم اعادة تمديد خطوط الهاتف والصرف الصحي والكهرباء وتزفيت الطرق واعادة الانارة في هاتين المنطقتين .
ولفت ضرغام الى ان هذين المشروعين هما الاكبر الذين يقوم بهما اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية حاليا.
ويشير درغام الى ان العمل يجري على قدم وساق في مختلف المشاريع الخدماتية والانمائية، موضحا ان الاتحاد اخذ على عاتقه بعد الحرب ازالة الردم من الضاحية وقد تم ازالة ما يقارب 40% من المباني المهدمة منها 501 هدم كلي وجزئي وهناك 91 الف وحدة سكنية متضررة يتم رفع الهدم من المنطقة المحيطة بها .
ولفت ضرغام الى ان الضاحية ورغم كل الدمار لم تعاني من طوفان مياه الامطار او مياه الصرف الصحي فيها لان البلديات واتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لديها خطة سنوية لتنظيف خطوط مياه الامطار.
فور انتهاء الحرب، بسرعة قياسية عادت الحركة الى طبيعتها في الضاحية الجنوبية لبيروت لتعود مجدداً مدينةً تعجُ بأهلِها ومحالِها واسواقها التجارية وتؤكدَ انها عصية على الانكسار مهما بلغَ عتوُّ آلة الحرب الاسرائيلية.