ما هي مقومات صمود وديمومة الثورة الاسلامية الايرانية بعد ستة واربعين عاما (تقرير)
تاريخ النشر 14:07 05-02-2025الكاتب: صباح مزنرالمصدر: اذاعة النورالبلد: دولي
20
ستة وأربعون ربيعا وما زالت شرايين الثورة الاسلامية في ايران تنبض حيوية توازي بين اسلاميتها والحفاظ على الاصالة والعمل بالحداثة مع الضوابط الايمانية والتطور العلمي والعملي والاكتفاء الذاتي وكل ذلك برعاية الامام السيد علي الخامنئي.
ما هي مقومات صمود وديمومة الثورة الاسلامية الايرانية بعد ستة و اربعين عاما ؟(تفربر)
فكيف استطاعت هذه الثورة الصمود كل هذه السنوات امام المؤامرات التي احيكت حولها منذ اليوم الاول يجيب لاذاعة النور الاعلامي والكاتب السياسي روني الفا الذي اكد ان ديمومتها جزء من مشروعيتها وجذوها الاخلاقية والذي يدوم هو الجدور و الذي يذبل ويذوي هو الغصون و الثورة الاسلامية في ايران جذور ثابتة حاول اعداؤها افتلاعها بالحصار و استهداف قادتها وفي الاعلام و السياسة و بالتهويل عليها مشيرا الى انها كانت تقوى كلما اشتدت الحملة عليها و هي باتت اليوم نمط حياة و نهج ثقافة و هذه ثوابت مفاومة للتقادم ومقاومة لمرور الزمن.
ويؤكد ألفا ان مقومات ديمومة واستمرار هذه الثورة ينطلق من عدم حصرها وتحديدها في اطر جغرافية او قومية او مذهبية او دينية او مناطقية معينة الى جانب مبادئها الثابتة في نصرة قضايا المستضعفين وعلى رأسها فلسطين لافتا الى مشروعيتها الدينية و الاخلاقية ثم قاعدتها القائمة على رفع الظلم ومقاومة المحتلو هي تستمد هذه المقومات من الارث الفكري و الجهادي معا واضاف الفا :"من مقوماتها ايضا مركزية القضية الفلسطينية في وجدانها الثوري فيوم القدس هو يومها ووجهتها فلسطين ونصرة المظلوم وقدرة هذه الثورة على استقطاب الاخر بكل انتماءاته الدينية و السياسية ".
ستة واربعون عاما والتغلب على التحديات والتهديدات والضغوطات والعقوبات التي لم تنقطع يوما واحدا يعد وفق كل المعايير انتصارا لايران، والانتصار لايرتبط بمجرد البقاء وتجنب السقوط والانهيار انما يرتبط في جانب كبير منه بالتقدم والنهوض في شتى الجوانب والمجالات، فضلا عن الحضور الايجابي الفاعل والمؤثر في مختلف الساحات والميادين والمحافل الاقليمية والدولية.