هو سيف المقاومة المسلول "ذو الفَقار"، الذي أبى إلا أن يعود من سوريا شهيداً أو رافعاً راية النصر، فكان له الفوز بالحُسنَيَيْن معاً بعدما وضع مداميك انتصاراتٍ تؤرِّخ لزوال مشروع تدميري تقف خلفه ثمانون دولة وما يزيد وحطَّم أبراجاً بناها بعضُ بني العرب والغرب وأغدقوا أموالاً لو صُرِفت في مواجهة "إسرائيل" لأزالتها.. وفي ذكرى البدريّ المصطفى تشخص الأنظار اليوم إلى الكلام الأمين في محضر الأوفياء.
الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يتحدّث عصر اليوم في الإحتفال الذي يقيمه حزب الله في الذكرى السنوية الثانية لإستشهاد القائد الجهادي مصطفى بدر الدين "السيد ذو الفقار".