وتعليقا على بيان العثيمين الذي أعلن فيه دعمه لقرار الحكومة الأميركية الانسحاب من الاتفاق النووي، قال قاسمي إن "البيان غير مسؤول وغير ناضج وخارج عن نطاق مسؤولية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي".ووصف المتحدث الإيراني البيان بأنه انتهاك للحيادية التي يجب أن تتمتع بها الأمانة العامة للمنظمة ويأتي تماشياً مع السياسة المعادية للإسلام التي تنتهجها الولايات المتحدة و"إسرائيل" والحكومة السعودية، كما يمثل خطوة جديدة لإضعاف مكانة ودور المنظمة.ونصح قاسمي العثيمين "بالكف عن تبني المواقف المتحيزة التي تصب في صالح الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني"، وأشار إلى الدعوات المتكررة من الأعضاء لتعديل هيكلية وقرارات الأمانة العامة، مذكّرا باقتراح إيران عقد اجتماع لأعضاء المنظمة على أرفع المستويات وفي مكان بعيد عن السعودية.