وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في فلوريدا، قال ترامب إن "نحن تحدثنا عن هذا الأمر في الفترة الماضية: جرى صدام عنيف جداً في سوريا مؤخراً، منذ شهر مضى، بين جنودنا والروس. الكثيرون قتلوا، وهذا محزن للغاية".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أدلى مساعد وزير الخارجية الأميركي ويس ميتشل، بتصريح مماثل، قال فيه إن "مرتزقة روس" حاولوا الهجوم على قوات أميركية في سوريا، في حين وصف النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الدوما (البرلمان) الروسي أندريه كراسوف هذه المعلومات بأنها "كذبة".
وكانت وحدات من الجيش السوري، يرافقها عناصر من شركة "فاغنر" الأمنية الخاصة الروسية، هاجمت في 7 شباط/فبراير عناصر "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة، بوجود عسكريين أميركيين في منطقة شرق الفرات التي تتميز بوجود حقول النفط والغاز.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، حينها، إن مواطنين من روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة كانوا متواجدين في سوريا دون علم سلطات بلدانهم، قتلوا وأصيب آخرون منهم، خلال الاشتباك العسكري، وأن عددهم بضع عشرات، ولا يوجد بينهم أي جنود روس.