دائرة بيروت الثانية: كيف ستكون عملية الاقتراع في ظل زحمة اللوائح؟
تاريخ النشر 10:36 11-04-2018الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
328
منافسة انتخابية حامية متوقعة في دائرة بيروت الثانية والتي تتألف من أحد عشر مقعداً نيابياً، وذلك بسبب كثرة اللوائح فيها، والتي بلغت بعد تسجيلها في وزارة الداخلية تسع لوائح، لعل أبرزها لائحة "تيار المستقبل" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" وهي تحمل إسم "المستقبل لبيروت"، لائحة "لبنان حرزان" برئاسة فؤاد مخزومي، لائحة "صوت الناس" برئاسة رئيس "حركة الشعب" إبراهيم الحلبي، ولائحة "وحدة بيروت" المدعومة من حزب الله و"حركة أمل" و"جمعية المشاريع".
دائرة بيروت الثانية: كيف ستكون عملية الاقتراع في ظل زحمة اللوائح؟
ولكن على الرغم
من كثرة اللوائح، فإن التوقعات، وفق الخبير الانتخابي في المركز الاستشاري
للدراسات علي خليل، تشير إلى حصول ثلاث لوائح فقط على مقاعد نيابية، وهي تشمل لائحة
"وحدة بيروت"، لائحة "لبنان حرزان"، ولائحة "المستقبل
لبيروت"، التي يًتوقّع فوزها بسبعة مقاعد، بنسبة أربعة مقاعد عن السُنّة من
أصل ستة مقاعد، والمقعد الإنجيلي والمقعد الأورثوذكسي، والمقعد الدرزي المخصص
لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي".
ويضيف خليل
إنه من المتوقع أن تفوز لائحة "المستقبل لبيروت" بثلاثة مقاعد، تشمل
مقعدين عن السنّة ومقعد عن "الأحباش"، أما لائحة "لبنان
حرزان" فمن المتوقع أن تخرق الدائرة بمقعد واحد.
ويقول خليل إن
كثرة اللوائح يمكن أن تزيد نسبة الاقتراع في بيروت الثانية، ولكن دون تجاوز نسبة
الخمسين في المئة، وهو سقف الاقتراع المعهود في هذه الدائرة.
غالباً ما
كانت الدوائر في العاصمة بيروت تصب لصالح لوائح تيار "المستقبل" في ظل
قانون الانتخاب الأكثري، وهو ما انعكس تهميشاً لعددٍ من القوى السياسية الوازنة، التي
تأمل في رفع الغبن عنها في هذه الانتخابات المعتمدة على القانون النسبي.