ضجيج الخطابات التحريضية يتصاعد مع اقتراب الانتخابات.. و الحريري: علاقتي مع جنبلاط "طلوع نزول" ولست أنا السبب
تاريخ النشر 16:49 03-04-2018 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: محلي
84

مع اقتراب السادس من أيار، موعدِ اجراء الاستحقاق الانتخابي، يتصاعد ضجيجُ الخطابات التحريضية الى مستوى بلغ حدود الخروج عن اللياقات السياسية لدى البعض والدخول في مرحلة توتير الاجواء على الساحة المحلية.

ضجيج الخطابات التحريضية يتصاعد مع اقتراب الانتخابات.. و الحريري: علاقتي مع جنبلاط "طلوع نزول" ولست أنا السبب
ضجيج الخطابات التحريضية يتصاعد مع اقتراب الانتخابات.. و الحريري: علاقتي مع جنبلاط "طلوع نزول" ولست أنا السبب

وفي وقت أراد الحريصون على البلد أن تكون الانتخابات النيابية ساحة للتعبير عن الرأي وممارسة الديموقراطية، لا يتوانى آخرون عن استخدام كل ما يلزم من نفوذ في أساليب الترغيب والترهيب وسياسات دفع الأموال والرشى على مرأى ومسمع هيئة الاشراف على الانتخابات النيابية، الأمر الذي يستدعي تدخلاً للحؤول دون هذه الممارسات.

الشأن الانتخابي دخل مرحلة جديدة من تصفية الحسابات بين بعض القوى السياسية، يأتي بعضها في اطار تصفية حسابات سياسية وبعضها الآخر في إطار حسابات انتخابية. وفي السياق، قال رئيس الحكومة سعد الحريري إن علاقته مع النائب وليد جنبلاط "بتطلع وبتنزل ولكن ليس بسببي، وما يجمعني به هو الموضوع الاستراتيجي والباقي تفاصيل". كلام الحريري جاء بعد زيارته البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي حيث تناول البحث الانتخابات النيابية والمؤتمرات الدولية الداعمة.

وفي إطار مواصلة جولاته في عدد من المناطق اللبنانية والشخصيات السياسية في لبنان بعناوين انتخابية مكشوفة ومساعي بلاده للتدخل السافر في الشؤون اللبنانية، زار القائم بالأعمال السعودي في لبنان وليد البخاري بكركي وتناول مع البطريرك الماروني بشارة الراعي التطورات على الساخة المحلية.