
رأت مصادر متابعة عبر صحيفة "الديار" أن الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة سعد الحريري إلى البقاع الغربي تأتي في سياق العلاقة المتوترة مع النائب وليد جنبلاط ولِشدّ عصب الشارع في هذه المنطقة لقطع الطريق على أي احتمال لفوز الوزير السابق عبد الرحيم مراد الذي سجّل انتشاراً واسعاً في أوساط "تيار المستقبل".
وأوضحت المعلومات أن الحريري
سيطلب من أنصاره، ولكن بعيداً عن الإعلام، عدم إعطاء صوت تفضيلي واحد للنائب أبو فاعور،
مشيرة إلى أن الهدف الوحيد لوزير الإتصالات جمال الجرّاح في انتخابات البقاع الغربي
سيكون تقليص حجم التأييد السنّي لأبو فاعور إلى أدنى درجاته إن لم يستطع إسقاطه، مرجحة
أن يشنّ الحريري هجوماً مبطناً على جنبلاط في الجلسات العامة.
إلى ذلك، نقلت صحيفة
"الديار" عن مصادر في قوى الثامن من آذار قولها إن زيارة
القائم بأعمال السفارة
السعودية
وليد البخاري
والسفير الإماراتي حمد
الشامسي
إلى مدينة
بعلبك تدخُّل فظّ في الإنتخابات
النيابية،
مؤكدة أن "الأرض ليست للبيع على أبواب السفارات ولا في صناديق الإقتراع".
وسألت المصادر: "هل فَشَلُ وكلائهم جعلهما
يقرران خوض المعركة الإنتخابية مع أدواتهم المحليين ضاربين بعرض الحائط كل
إعتبارات السيادة اللبنانية؟".