
قبل خمسة وثلاثين عاماً، في الحادي عشر من تشرين الثاني / نوفمبر، نفذ الشاب أحمد قصير عملية استشهادية في مقر الحاكم العسكري "الإسرائيلي" في صور ، ليرسم في عمليته البطولية مع قوافل الشهداء مسار هزيمة "إسرائيل" المدوية عامي 2000 و2006، وليفتح عهد الانتصارات المتلاحقة للمقاومة في مواجهة اعداء لبنان، مسجلاً الحادي عشر من تشرين الثاني يوماً لشهيد حزب الله..