
تتواصل ترددات الانقلاب التركي الفاشل على جميع الأصعدة داخلياً وخارجياً. فتركيا ما بعد الانقلاب، وإن فشل، ليست كما قبله وفق مجمل القراءات والتحليلات. وفيما حذرت السلطات التركية من تكرار المحاولة ودفعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الطلب من أنصاره التواجد بالساحات بكثافة، توعدت الحكومة الانقلابيين بإجراءات عقابية قاسية، وقامت بحملة تطهير واسعة في صفوف الجيش والقضاء.