لليوم الثاني على التوالي أسهب المشاركون في المؤتمر الحقوقي الدولي الخامس بعنوان "البحرين..حقوق رهن القيود" في تعداد الانتهاكات الجسيمة والفادحة لحقوق الإنسان والتي طبعت ولا تزال صورة النظام البحريني، بدءاً من حرمان الشعب حريته في التعبير عن آرائه السياسية إلى حرمانه التجمع السلمي وصولاً إلى حرمانه من حقه في المواطنة حيث تعمد السلطة كل حين إلى إسقاط الجنسية عن مواطنين "أصليين" وترحيلهم إلى الخارج وذنبهم الوحيد رفع الصوت عاليًا للمطالبة بأبسط حقوق الإنسان.