سنتان مرتا من عمر العهد كانتا شاهدتين على محطات صعبة مر بها الوطن وانتهت بإنجازات مسجلة كان أبرزها تحرير لبنان من الإرهاب التكفيري فيما أبرز العقبات كانت ولا زالت الحكومة المتأخرة ولادتها حتى الساعة بعد أشهر على التكليف.
وفي حوار مفتوح بعد مرور عامين على انتخابه حذّر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من أن التأخير الحاصل في تشكيل الحكومة يكلف لبنان الكثير، داعياً المعنيين إلى بذل التضحيات المطلوبة منهم تسهيلاً لولادتها سريعاً ومنتقداً محاولات البعض الإستئثار بتمثيل وزاري أكبر من حجمه الحقيقي .
وجدد عون ما أدلى به من مواقف لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية لجهة تأكيده أن المقاومة حررت لبنان من الإحتلال وأن حزب الله ليس إرهابياً بل مقاومة وفقاً لشرعة الأمم المتحدة، مشدداً على أن لبنان قادر على صد أي عدوان قد يشن عليه بوحدته الوطنية وسلاحه الرادع، ووصف الرئيس عون العقوبات المفروضة أميركياً على حزب الله بالإستعمار المالي .
رئيس الجمهورية أعرب عن قناعته بأن المصلحة اللبنانية تقتضي حلّ أزمة النازحين السوريين بالإتفاق مع سوريا، لافتاً إلى أن مصلحة لبنان الحيوية تقتضي تجاوز الخلافات السياسية بشأن قضية النازحين .