
لا تزال عقدة رفض الرئيس المكلف تمثيل النواب السنة المستقلين على حالها في ظل رفض اشراك هؤلاء النواب في مجلس الوزراء واقصائهم لغايات تهدف أولا وأخيرا في اطار الاستئثار
وفي السياق ذكرت صحيفة النهار ان الرئيس الحريري ليس في وارد التراجع عن رفضه لتمثيل "سنة 8 آذار" في الحكومة في ظل ما اعتبره انقضاضاً في اللحظة الاخيرة على مهمته بقصد استهدافه.
بدورها صحيفة الحياة ذكرت أن رئيس الجمهورية ميشال عون ليس في وارد ممارسة أي ضغط على الحريري في هذا الشأن فضلاً عن أنه ليس في وارد القبول بتوزير أحد النواب الستة من حصته لافتةً الى أن لا جديد أو خرق يسمح بالاقتراب من مخرج للعقدة بحيث تولد الحكومة قريبا".
صحيفة البناء عن مصادر قناة المستقبل أن الرئيس المكلف سعد الحريري يرفض أي شكل من أشكال مدّ اليد على صلاحياته الدستورية وهو لن يملّ الانتظار في سبيل العودة إلى جادة الصواب وإلتزام الأصول بتحرير التشكيلة الحكومية، ولفتت المصادر الى أن موقف الحريري هذا لا ينبع من الحريري نفسه بقدر ما يحمل أبعاده الخارجية إذ بات واضحاً أن مفتاح حل العقدة السنية في السعودية وليس في لبنان والأمر يحتاج الى زيارة ثانية للحريري الى المملكة لأخذ البركة والمباركة السياسية للاعتراف بشرعية النواب الذين يغرّدون خارج سرب قصر اليمامة.
وفي المقابل أكد عضو اللقاء التشاوري النائب عبد الرحيم مراد لصحيفة اللواء إستمرار النواب السنة في تحركاتهم معتبرا أن المعركة هي معركة تثبيت الخط الوطني العروبي في الشارع السني الذي جرى تغييبه سنوات طويلة، وأضاف قررنا قرع أبواب المسؤولين والفعاليات من أجل شرح وجهة نظرنا خاصة لدى المرجعية الدينية للطائفة .