
ارباك وتخبط وخلافات ادت الى انفراط حكومة نتنياهو بعدما فشل في استرضاء حزب "البيت اليهودي" الذي طالب بوزارة الحرب للبقاء في الحكومة وهذا يستدعي الذهاب الى انتخابات مبكرة للكنيست خلال تسعين يوماً.
الى ذلك، وبمسعى لمنع انفراط عقد حكومته اجتمع رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو اليوم بوزير التعليم زعيم حزب البيت اليهودي "نفتالي بينيت" .
وتضاربت وسائل اعلام العدو في اخبارها عن نتيجة الاجتماع، حيث اورد بعضها ان نتنياهو وبينيت اتفقا على الذهاب الى انتخابات مبكرة للكنيست، بينما نقلت وسائل اعلام عبرية عن مقربين من نتنياهو ان "الحديث عن قرار بالذهاب الى الانتخابات المبكرة غير صحيح"، واعتبرت ان اسقاط حكومة اليمين برئاسة نتنياهو سيكون خطأً تاريخياً.
ولفتت وسائل الاعلام انه على ما يبدو فان نفتالي بينت اشاع ان الطرفين اتفقا على الذهاب للانتخابات، وهذا يدل على انه ينوي الاستقاله بعد رفض نتنياهو منحه حقيبة الامن خلفا لافيغدور ليبرمان الذي استقال احتجاجا على فشل العدوان على غزة .
من جهته وزير الحرب الصهيوني المستقيل أفيغدور ليبرمان رأى أن "قوة حركة حماس ستصبح في غضون عام واحد مثل حزب الله في لبنان"، مشددا على أنه "من غير المعقول بعد أن تُطلق حماس خمسمئة صاروخ على غلاف غزة وتحصل على حصانة واتفاق هدنة.