وخلال كلمته في جلسة تصويت الكنيست على "حكومة الائتلاف" هاجم نتنياهو أحد ركنيها نفتالي بينيت، وأكد أن الأخير "لا يملك القوة على الصمود في الملف الإيراني"، مشدداً على أنه "يجب أن يكون رئيس الوزراء قادراً على قول لا لرئيس الولايات المتحدة الأميركية".

وأوضح نتنياهو أنه "منذ اللحظة التي تعود فيها الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، لن تصادق الحكومة المقبلة على نشاطات مهمة داخل إيران لوقف برنامج التسلح". وأضاف "أقول لإيران وحزب الله، سنعود قريباً"، وكشف عن نيته "الاستمرار بمهامه"، وقال إن "باسم ملايين الإسرائيليين أنوي الاستمرار بمهامي".

وشهد "الكنيست" اليوم تصويتاً على تشكيل الحكومة التي ستضم 28 وزيراً، و6 نواب وزراء، والتي سيشغل فيها رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس حقيبة وزارة الأمن. 

وبحسب المعطيات، تقوم حكومة الثنائي "بينت – لبيد" المرتقبة على مبدأ التناوب على رئاسة الحكومة عاميْن متواصلين لكل طرف، على أن يكون بينت أولاً، ويليه لبيد الذي سيتولّى في هذه الأثناء منصبيْ: رئيس الحكومة البديل، ووزير الخارجية، ثم يتبادلان المناصب بعد عاميْن.

ويبقى رئيس حزب "أزرق أبيض" بني غانتس وزيراً للأمن، فيما يشغل رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وزارة المالية، ورئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر وزارة القضاء، ويحصل حزب "يميناً" أيضاً على وزارة الداخلية لـ (آيياليت شاكيد)، وحزب "العمل" على وزارة النقل، والصحة تذهب لحزب "ميرتس"، والتعليم لـ"أمل جديد"، فيما تمّ التوصّل إلى تسوية بين حزبي العمل ويمينا بشأن لجنة تعيين القضاة.