في مثل هذا اليوم من العام ألف وتسعمئة وثلاثة واربعين حفر لبنانُ اسمَه في مصاف الدول المستقلة في العالم بعد انجلاء الانتداب الفرنسي عن اراضيه
خمسةٌ وسبعون عاماً مرت والذكرى لا تزال تترسخ كمحطة اساسية في كل عام وتشكل نقطةَ انطلاق نحو مستقبل سيادي للوطن وشعبه، ولعل الانجازات التي تحققت في العقود الاخيرة دليل واضح على رفض هذا البلد لايِّ شكل من أشكال الهيمنة والاحتلال فكان الانتصارُ على العدو الاسرائيلي ودحرُه عام الفين وتحريرُ الاراضي اللبنانية من رجس الارهاب التكفيري عام الفين وسبعة.
و في الذكرى الخامسة والسبعين للاستقلال يقام عرض عسكري في جادة شفيق الوزان بحضور الرؤوساء الثلاثة وشخصيات عسكرية وسياسية وفعاليات اجتماعية واقتصادية ودبلوماسية وغيرها، وعشية عيد الاستقلال دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اللبنانيين إلى الحفاظ على استقلال وطنهم، مؤكداً أن الخلافات لا يجب أن تكون على الوطن بل في السياسة، وفي كلمة وجهها إلى اللبنانيين لمناسبة عيد الإستقلال رأى الرئيس عون أن لبنان يعيش أزمة تشكيل الحكومة التي تخسرنا الوقت الذي لا رجعة فيه خصوصاً لمعالجة الوضع الإقتصادي .