
كشف المغرّد السعودي الشهير مجتهد أنّ عدداً كبيراً من الطواقم والمستشارين الذين كان مقرراً أن يلتحقوا بولي العهد محمّد بن سلمان في قمة العشرين "ألغيت رحلتهم وأعيدوا للمرابطة في الديوان الملكي السعودي" وقيل لهم أُرجعوا "لحماية الملك والديوان"
واشار مجتهد إلى أنّه جرى إستدعاء آخرين من منازلهم منتصف ليل الجمعة – السبت.
مجتهد لفت إلى رصد تحرّكات أمنيّة وآليات عسكريّة قرب الديوان الملكي فجر أمس وقال إنّ عشرين جيباً قتاليّاً مجهّزاً بمدافع خمسين ملم ومناظير ليلية وأشعة تحت حمراء وُزّعت بين الديوان الملكي وقصر العوجا (مقرّ الإقامة الرسمي لملوك السعودية منذ الملك عبد العزيز)، كما شُدّدت الرقابة حول قصر الأمير أحمد بن عبد العزيز، الذي كشف تقرير لـ"رويترز" مؤخراً أنّ الأسرة الحاكمة تسعى لمبايعته ملكاً خلفاً لشقيقه الملك سلمان بدلاً من ولي العهد الحالي.