وشدد الرئيس عون على أن هذا الأمر أدى إلى تعميق الشعور بالقهر لدى الشعب الفلسطيني وسط محاولات يومية لتغييب هويته والقضاء على حقوقه المشروعة.
ورأى الرئيس عون أن إعلان القدس عاصمة لـ"إسرائيل" ونقل بعض السفارات إليها ضد إرادة المجتمع الدولي، وإقرار قانون "القومية اليهودية لدولة اسرائيل"، إضافة إلى حجب المساعدات عن "الأونروا" تشكلّ مجتمعة إمعاناً في ضرب القرار 194 ومحاولات متعددة لإفراغه من مضمونه.
وحذّر رئيس الجمهورية من تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ واجباته تجاه القضية الفلسطينية واعتماده سياسة الكيل بمكيالين، معتبراً أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى استمرار الحروب المشتعلة في الشرق الأوسط نتيجة انعدام العدالة.
مواقف الرئيس عون جاءت في الرسالة التضامنية التي بعث بها باسم الجمهورية اللبنانية إلى شيخ نيانغ، رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، وذلك لمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" الذي يصادف اليوم.