
رأى عضو تكتّل لبنان القوي النائب ماريو عون أنّ التفاؤل في مكانه ولكن بحذر فيما خصّ عمليّة تشكيل الحكومة، مشيراً إلى أنّ إتصالات رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون لحلّ المسألة السنيّة التي كانت مستعصية، لا بدّ أن تؤدّي إلى نتائج إيجابيّة دون أن يكون هناك لا غالب ولا مغلوب.
وفي حديثٍ لإذاعة النور، أكّد النائب عون أنّ الأمر المنتظر هو السيناريو الذي يُرضي الجميع خلال إجتماع اللقاء التشاوري مع المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم بهدف إختيار شخصيّة تُمثّل اللقاء وفي الوقت نفسه لا تكون إستفزازيّة، وهو أمرٌ يجري العمل عليه في الكواليس، مشدّداً على أنّه لا بدّ للأطراف تحمّل مسؤولياتها.
وتمنّى النائب عون ولادة الحكومة قريباً قبل رأس السنة، لافتاً إلى إمكانيّة تشكيلها في هذا الأسبوع خصوصاً إذا ما كان إجتماع اللقاء باللواء إبراهيم إيجابيّاً.
وشدّد النائب ماريو عون على أنّه لا يُمكن أن تكون الخصومة إلى هذا الحد، في إشارة إلى موقف الرئيس المكلّف وإمتناعه عن لقاء نوّاب اللقاء، متوقّعاً حصول لقاء دون تحديد مكانه.