وعودة اللاجئين جاءت في إطار الجهود المبذولة لإعادة المهجرين إلى بلداتهم ومدنهم بعد تحريرها من قبل الجيش السوري، وتأمين الجهات المعنية والمختصة الظروف المناسبة وإعادة الخدمات الأساسية اللازمة لمعاودة ممارسة حياتهم الطبيعية بعد سنوات من التهجير هرباً من جرائم الإرهابيين.

وأشار رئيس مبادرة المصالحة المحلية في مدينة معضمية الشام حسن غندور في تصريح صحفي إلى أن هذه الدفعة الرابعة من أبناء المدينة المهجرين بفعل الإرهاب تعود إلى منازلها عبر معبر جديدة يابوس وعددها يصل إلى نحو 500 شخص لافتا إلى أن مرسوم العفو والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها الحكومة والجهات المختصة أسهم في عودة الآلاف من المهجرين إلى منازلهم وقراهم وإعادة ما دمره الإرهاب.

وعبر عدد من العائدين عن شكرهم للجيش العربي السوري الذي طهر أغلب المناطق من التنظيمات الإرهابية وأعاد الأمن والاستقرار إليها داعين جميع المهجرين بفعل الإرهاب سواء الموجودين في لبنان أو أي مكان في العالم إلى العودة والانخراط في عملية إعادة الإعمار، مشيرين إلى أن الجهات الحكومية قامت بتأمين جميع مستلزماتهم وتسهيل عملية وصولهم بيسر وأمان وإحضار عدد من الحافلات لنقلهم من المركز الحدودي إلى منازلهم.