
نضجت الطبخة الحكومية والولادة المتوقعة خلال الثماني والأربعين القادمة على أبعد تقديرٍ بعد وضع اللمسات الأخيرة على صيغتها النهائية.
وبحسب مصادر مطّلعة لإذاعتنا، فإن اتصالات الساعات الأخيرة أفضت إلى الاتفاق على اسم ممثل "اللقاء التشاوري"، الذي سيجتمع اليوم صباحاً قبل أن يلتقي رئيس الجمهورية، حيث يتوقع أن ينضم إلى اللقاء الرئيس المكلف.
"اللقاء التشاوري" يعقد عند الساعة العاشرة من صباح اليوم اجتماعاً في دارة الرئيس عمر كرامي في الرملة البيضا- بيروت.
عضو "اللقاء" النائب فيصل كرامي أكد أن اتفاقاً قد جرى وبنتيجته حصلت التسوية "ونحن مع استكمال هذه التسوية كلها"، ما يحفظ تسريع تشكيل الحكومة.
وأضاف: "أصبحنا في جو جدي يحتم علينا ضرورة تسريع الحكومة من أجل مصلحة البلد"، وأوضح كرامي من المطار أننا "وضعنا في عهدة الرئيس عون أربعة أسماء تمثلنا، وما يُحكى عن مكاسب وحسابات إنما هذا بحساب التجار وليس في حساباتنا نحن الذين نريد مصلحة لبنان".
وكان كرامي أوضح في بيان أنّ اللقاء التشاوري إختار عدداً من الأسماء، من بينها جواد عدرا، معتبراً أنّ أيّ إسم يجري اختياره من قبل رئيس الجمهوريّة صاحب المبادرة من بين هذه الأسماء سيكون ممثلاً للقاء التشاوري حصراً في حكومة الوحدة الوطنيّة.