إستهدفت وحدات الجيش السوري تحركات المجموعات الإرهابية بوادي الدورات ومعركبة والزكاة بريف حماه الشمالي ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من أفرادها.
من جهة ثانية، وفي إطار حرب التصفية المشتعلة بين المجموعات الإرهابية سيطرت هيئة تحرير الشام على كامل ريف حلب الغربي بعد دخولها مدينة الأتارب عقب الإتفاق مع وجهاء من المدينة وانسحاب فصيلي "ثوار الشام وبيارق الإسلام" التابعين للجبهة الوطنية للتحرير من الأتارب، وبذلك فصلت الهيئة مناطق سيطرة فصائل ما يسمى الجيش الحر المدعومة تركياً في مدن عفرين واعزاز والباب وجرابلس بريف حلب عن إدلب وريفها بالكامل بحسب ما تنسيقيات المسلحين.
في غضون ذلك، أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون خلال لقائه رئيس وزراء العدو الإسرائيلي في القدس المحتلة أن الإنسحاب الأميركي من سوريا يجب أن يجري مع الضمان التام للدفاع عن إسرائيل وأصدقائنا الآخرين في المنطقة وللإهتمام بمن حاربوا إلى جانبنا حسب تعبيره.
واشار بولتون الى ان الإنسحاب سيتم من شمال سوريا وقد تبقى بعض القوات في الجنوب في قاعدة التنف في إطار الجهود لمواجهة ما وصفه "الوجود الإيراني".
من جانبه، طلب نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بولتون من واشنطن الإعتراف بما زعم أنها سيادة إسرائيلية على الجولان المحتل كجزء من صفقة الإنسحاب العسكري الأميركي من سوريا.