
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي للأزمة في سوريا ومتابعة الأفكار المتعلقة بالعملية السياسية.
ورحب وزير الخارجية بتولي بيدرسون منصبه الجديد مبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، معرباً أمامه عن استعداد سوريا للتعاون معه من أجل انجاح مهمته القاضية بتيسير الحوار السوري -السوري والتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يفضي إلى القضاء على الإرهاب وإنهاء التواجد الأجنبي غير المشروع على كامل الأراضي السورية ويحافظ بشكل فعلي على وحدة سوريا واستقلالها.
بدوره، عرض بيدرسون للقاءات التي سيجريها والنشاطات التي سيقوم بها خلال الفترة المقبلة من أجل تنشيط العملية السياسية، مشدداً على أن هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سوريا، وإلا فلن يكتب لها النجاح.
وأقال بيدرسون إنه سيبذل قصارى جهده للتوصل إلى حل سياسي يراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا، مشدداً على التزام الأمم المتحدة سيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها أرضاً وشعباً.