في معرض الإجابة، يقول وزير الخارجية الأسبق عدنان منصور لإذاعة النور إن الجامعة العربية دعت إلى هذا الاجتماع على مستوى الرؤساء والملوك، والقمة ستنظر إلى المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، منها التكامل الاقتصادي والزراعي والغذائي وقضية الطاقة وتداعيات النزوح السوري على الدول المستضيفة والأزمة المالية التي تعانيها الـ"أونروا"، إضافة إلى قضايا المرأة والطفل.

وعمّا إذا كانت مقرّرات القمة ملزمة، يوضح منصور أن هذه القرارت ليست إلزامية وتبقى العبرة في التطبيق والجديّة، ذلك أن المشهد العربي منذ عام 1946 حتى اليوم يتحكم به العديد من السلبيات والخلافات والأزمات الاقتصادية، ما يعني عدم تحقيق الكثير من الإنجازات التي طمحت إليها القمم العربية التي تجاوز عددها الأربعين حتى اليوم.

على قدمٍ وساق تجري التحضيرات الفنية واللوجستية والأمنية لانعقاد القمة الاقتصادية في بيروت، حيث نفذت الأجهزة المعنية مناورة حيّة من مطار بيروت الدولي حتى الواجهة البحرية، مكان انعقاد القمة، للتأكد من جهوزيتها.