أكد عضو "اللقاء التشاوري" النائب الوليد سكرية أن تطوراً كبيراً حصل على صعيد حلّ عقدة تمثيل اللقاء في الحكومة، تمثّل بقبول رئيس الجمهورية بتوزير اللقاء من حصته.
وفي حديث لإذاعة النور، أكد سكرية أن ممثل اللقاء سيكون من بين الأسماء الثلاثة المطروحة من قبله، على أن اختيار أحدهم متروك لرئيس الجمهورية، لافتاً من جهة أخرى إلى أن الوزير سيكون ممثلاً للقاء حصراً ويحضر اجتماعاته ويتقيّد بتعليماته.
واستبعد سكرية صحة المعلومات التي تحدثت عن ضغوط أميركية على الدولة اللبنانية لمنع حصول حزب الله على وزارات فاعلة وحياتية، لأن هذا الأمر فيما لو صحّ فإنه ينسف الحكومة من أساسها.
وأكد سكرية أن أبرز المسائل التي تنتظر الحكومة المقبلة هي المسألة المعيشية والاقتصادية.