
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية الدول المشاركة في مؤتمر "وارسو"، الذي دعت إليه الولايات المتحدة، من خطورة النوايا الأميركية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
واوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "هذا المؤتمر أميركي بامتياز، الهدف منه دفع الدول المشاركة فيه إلى تبني مواقف الإدارة الأمريكية من القضايا المطروحة، وتحديدا القضية الفلسطينية".
وفي بيان لها، لفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن "المؤامرة الأمريكية التي تستهدف النيل من استقلالية قراراتهم السيادية حيال قضايا جوهرية تعتمد على مواقف مبدئية لهذه الدول، مثل الموقف من القضية الفلسطينية".
واعلنت الوزارة ان "دولة فلسطين لن تتعامل مع أية مخرجات لهذا المؤتمر، وسوف تتمسك بمواقفها الثابتة وتواصل مساعيها مع الدول وكأن مؤتمر وارسو لم يعقد.
واشارت وزارة الخارجية الفلسطينية ان هذا الموقف الفلسطيني ينطبق على هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات التي تخطط لها الإدارة الأمريكية المتصهينة الراعية لدولة الاحتلال، والمدافعة عن جرائمها وخروقاتها للقانون الدولي".